يتسبب هدر الطعام في هلاك للموارد، في ظل أزمة المُناخ التي يُعاني منها العالم أجمع، والتي تؤثر على الموارد الطبيعية كالمياه والتربة وغيرها. وبدون شك هناك علاقة وطيدة بين هدر الطعام وزيادة أزمة المناخ، يقول المثل السويدي “من يشتري ما لا يحتاج.. يسرق نفسه”، دعنا نرجع الى الوراء قليلاً لنرى مخرجات قمة باريس للتغير المناخي سوف نجد أربع تحديات رئيسية هي (التخفيف، التكيف، نقل التكنولوجيا، وبناء القدرات) وبتقديري أن التخفيف والتكيف هما أهم عنصرين لهما تماس مباشر مع عموم افراد ومؤسسات المجتمع، لأن آثار التغير المناخي لم تعد مشكلة للمستقبل، بل نحن اليوم بتنا نعيش في عين العاصفة، لذا ليس لدينا خيار إلا التخفيف ومن ثم التكيف مع التغيرات المناخية (شئنا أم أبينا).
333.60 كيلوبايت