الأول يسمى بأشجار (الأفحل) الذكور (Male palms) يحمل النورات الزهرية (الطلع) الذكرية (Staminate Inflorescence) والثاني يسمى بأشجار الإناث (Female palms) يحمل النورات الزهرية (الطلع) الأنثوية (Pistillate Inflorescence).
أي بعبارة أخرى، نخيل التمر هو ثنائي المسكن (Dioecious palms) أو أحادي الجنس (Unisexual) وأحياناً بعض أشجار نخيل التمر قد يحمل الجنسين من النورات الزهرية (الطلع الذكري والإنثوي) على نفس النخلة وفي هذه الحالة يسمى أحادي المسكن (Monoecious palms) أو ثنائي الجنس (Bisexual). وأيضاً في حالات نادرة جداً قد تحمل النخلة الواحدة أزهاراً خنثية (Hermaphrodite Flowers). الزهرة الواحدة في النورات الزهرية (الطلعة) تحمل كلا من الاعضاء الذكرية والانثوية.
أما عن طبيعة خصائص وصفات اشجار نخيل التمر الذكرية (الأفحل) والإنثوية فإن الجدول التالي يوضح أهم الصفات المميزة لكلا الحالتين:
شكل (1): رأس نخلة ذكرية كبير الحجم يحتوي على سعف كثيف غير متناسق
شكل (2): رأس نخلة انثوية صغير الحجم يحتوي على سعف قليل الكثافة متناسق
شكل (3): نورة زهرية (طلعة) ذكرية تحوي اغريضا بيضوي الشكل ذات شماريخ قصيرة وازهارا كثيرة العدد
شكل (4): نورة زهرية (طلعة) انثوية تحوي اغريضا متطاول الشكل ذاتشماريخ طويلة.ازهارا قليلة العدد متباعدة
النخيل الذكري | النخيل الأنثوي |
---|---|
معدل النمو سريع وتتركز طاقة النخلة إلى إنتاج النورات الزهرية (الطلع) لبضعة أسابيع بالسنة الواحدة. | معدل النمو بطيء وتتركز طاقة النخلة إلى إنتاج النورات الزهرية (الطلعه) وتكوين الثمار بعد تلقيح أزهاره، يستمر النمو إلى ستة أشهر أو أكثر بالسنة الواحدة معتمداً على الظروف البيئية السائدة في مناطق زراعة النخلة والصنف. |
معدل النمو الخضري يكاد يكون متساوياً من موسم لآخر. | معدل النمو الخضري غير ثابت يختلف من موسم لآخر. |
النورة الزهرية (الطلعه) طويلة يتراوح طولها من (60-150) سنتمتراً وعرضها من (15-17) سنتمتراً ووزنها يتراوح من (1-3,5) كيلو غرام | النورة الزهرية (الطلعه) أقل طولاً يتراوح حوالي من (40-70) سنتمتراً وعرضها من (3-8) سنتمترات ووزنها يتراوح (0,5-2) كيلوغرام. |
الأزهار ذات لون أبيض شمعي ذات رائحة زكية منعشة. | الأزهار عديمة الرائحة يميل لونها إلى اللون الأصفر. |
لا يميل إلى ظاهرة المعاومة (حمل غزير في موسم وحمل قليل أو بدون حمل في الموسم الثاني). | يميل إلى ظاهرة المعاومة. |
رأس النخلة كبير الحجم يحتوي على سعف كثيف غير متناسق يصل عددها أحياناً إلى (200) سعفه أو أكثر (شكل 1). | رأس النخلة صغير الحجم مقارنةً بالذكري ويحتوي على سعف أقل كثافة وعدداً يصل إلى (150) سعفه أو أقل (شكل 2). |
سعف النخلة عريض أغلظ من سعف النخيل الإنثوي. | سعف النخلة رفيع أنحف من سعف النخيل الذكري. |
سعف النخلة يحتوي على أشواك قوية وحادة كثيرة العدد. | سعف النخلة يحتوي على الأشواك أقل صلابة وعدداً. |
جذع النخلة غليظ وخشن القاعدة. | جذع النخلة أقل تغلظاً أملس القاعدة. |
يحمل نورات زهرية (طلع) كثيرة العدد، النخيل الذكري القوي قد يحمل (40) طلعه أو أكثر أحياناً بالسنة الواحدة. | حمل نورات زهرية (طلع) أقل عدداً والنخيل الإنثوي قد يحمل من (10-30) طلعه بالسنة الواحدة. |
النورات الزهرية (الطلع) عريضة أغاريضها بيضوية الشكل، شماريخها قصيرة (12-24) سنتمتراً بأعداد كبيرة قد تصل إلى (285) شمراخاً أو أكثر بالطلعة الواحدة (شكل 3). | النورات الزهرية (الطلع) أقل غلاظة، أغاريضها بيضوية متطاولة، شماريخها طويلة (10-125) سنتمتراً وبأعداد أقل عدداً قد تصل ما بين (20-150) شمراخاً بالطلعة الواحدة (شكل 4). |
النورة الزهرية (الطلعة) تحمل عدداً كبيراً من الأزهار بمعدل أكثر من (40) زهرة في الشمراخ الواحد والأزهار تكون متقاربة ومتلاصقة مع بعض تغطي الشماريخ. | النورة الزهرية (الطلعه) تحمل عدداً أقل من الأزهار الذكرية وبمعدل أقل من (40) زهرة في الشمراخ الواحد وتكون الأزهار متباعدة لا تغطي الشماريخ. |
مما لا شك فيه إن لنوع اللقاح (النبات) المستعمل في التلقيح (التنبيت) تأثيراً مباشراً وغير مباشر على تكوين الثمار كماً ونوعاً وكذا على فترات نضوج الثمار، لذا من الضروري أن يلجأ المزارعون إلى انتخاب أصناف من الأفحل (الذكور) ذات الصفات العالية وأن تحمل أشجارها على نورات زهرية (طلع) يتميز بما يلي:
شكل (5)
شكل (6-أ) فحل سكه
شكل (6-ب) نورة زهرية (طلعة) صنف سكه
- تحتوي النورات الزهرية (الطلع) على شماريخ وأزهار متماسكة لا تنفض بسرعة ويتناسب تفتح أزهارها مع موعد الأزهار الإنثوية (شكل 5).
- تحمل أشجار الفحل نورات زهرية (طلع) ناضجة تعطي كميات وافرة من حبوب اللقاح (طحين النبات) ذات الحيوية العالية.
- يتوافق أو يتلاءم جنسياً نوع اللقاح (النبات) من صنف معين من الأفحل مع صنف نخيل الإناث.
الجدير بالذكر من بين الأصناف التي تم حصرها في الدولة من قبل الباحث في كتاب أطلس نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجود الأصناف التالية التي تتميز بالصفات أعلاه كما هو موضح في الجدول التالي:
الصنف | مناطق انتشاره | نسبة حيوية حبوب اللقاح | معدل وزن حبوب اللقاح بالطلعة الواحدة غرام | معدل عدد الأزهار في الطبيعة الواحدة |
---|---|---|---|---|
سكه (شكل 6) | إمارة أبو ظبي (العين) | 97,1% | 29 | 81 |
عريفي (شكل 7) | إمارة أبو ظبي (محاضر ليوا) | 96,7% | 42 | 106 |
فطيمي (شكل 8) | إمارة أبو ظبي (محاضر ليوا) | 96,7% | 35 | 91 |
هماد (شكل 9) | إمارة أبو ظبي (محاضر ليوا) | 96,7% | 33 | 84 |
خطيبي (شكل 10) | إمارة رأس الخيمة (الحمرانية) | 95,8% | 37 | 91 |
شكل (7-أ): صنف عريفي
شكل (7-ب): نورة زهرية صنف عريفي
شكل (8-أ): صنف فطيمي
شكل(8-ب): نورة زهرية صنف فطيمي
شكل (9-أ): صنف هماد
شكل(9-ب): نورة زهرية صنف هماد
شكل(10-أ): صنف خطيبي
شكل (10-ب): نورة زهرية صنف خطيبي
فقد وجد أن هذه الأصناف يلجأ إليها بعض المزارعين في مناطق تواجدها في تلقيح أصناف مختلفة من نخيل الإناث للحصول على ثمار ذات نوعية وجودة جيدة وانتاجية عالية.
ومع ذلك، يتطلب اجراء المزيد من البحوث والتجارب التطبيقية على هذه الأصناف والأصناف الأخرى التي يتم تحديد أصلها وصفاتها وإكثارها بعد التأكد من مدى تأثيرها في تحسين نوعية ثمار الأصناف المختلفة وزيادة إنتاجيتها.
مجلة المرشد تصدر عن دائرة البلديات والزراعة – بلدية ابو ظبي / العدد 28 مايو 2005