تبوأت النخلة منذ القدم مكانة هامة في المجتمعات الإنسانية حيث ورد اسمها كثيراً في كتب التراث والتاريخ والكتب السماوية، وذكرها السومريون والبابليون والآشوريون ومما يثبت توغل وجود النخلة في القدم بجنوب العراق العلامة المسمارية التي كان يكتب فيها النخيل إذ بدأت في عصر فجر السلالات (3000-2400) ق.م،ولا زالت النخلة تعتبر رمز العراق التي تستعمل كشعار من شعارات الدولة العراقية تستعمل على العملات الورقية والمعدنية وكذلك على طوابع البريد الوطني والعديد من أمور الحياة اليومية وكما للنخلة قدسية خاصة، فلثمارها بخلالها ورطبها وتمرها ودبسها مذاق خاص لدى العراقيين لا يمكن ان تغيب عن موائدهم اليومية ودعواتهم بالأفراح والأتراح.
حكاية دوباس النخيل(المتق) بين الماضي والحاضر القريب
330.60 كيلوبايت