يعود تاريخ زراعة نخيل التمر في الشرق الأدنى إلى نهايات العصر الحجري القديم مرورا بالعصر البرونزي (3000 – 6000) ق.م، وتمتاز التمور بقيمتها الغذائية العالية حيث تم استهلاكها لعدة ألاف من 0666 السنين باعتبارها عنصرا أساسيا في زراعة الاكتفاء الغذائي ومصدرا للرخاء الاقتصادي للحضارات المبكرة في الشرق الأدنى. ويعتبر نخيل التمر من اهم أنواع أشجار الفاكهة في المناطق الجافة والحارة من العالم القديم وربما من أقدمها على الإطلاق .
وشجرة النخيل (phoenix dactylifera) هي شجرة باسقة ومعمرة يصل ارتفاعها إلى 100 قدم ويمكن أن تعيش حتى 200 عام، ويلاحظ أن بساتين النخيل في جنوب ميزوبوتاميا تعتبر من أقدم البساتين هناك على الإطلاق وكانت أشجار النخيل تزرع فيها بصورة روتينية على طول السداد على ضفاف الجداول والأنهار، فلقد كان لتك ي فها مع حالة المناخ الجافة وطبيعة التربة الغرينية ما يجعلها من افضل ما يمكن زراعته في أي إقليم من الأقاليم الجافة والشبه الجافة في العالم، اضف إلى ذلك أن أشجار . النخيل تتحمل ملوحة مياه الري بدرجة تفوق الكثير من أشجار الفواكه الأخرى.
1.95 ميغابايت