سمير عبد علي صالح العيساوي
جامعة بغداد / كلية الزراعة / قسم البستنة / 2004
المشرفين
محمد قاسم الجبوري / جامعة بغداد / كلية الزراعة / قسم البستنة
مؤيد رجب عبود العاني / جامعة بغداد / كلية الزراعة / قسم البستنة
نفذت الدراسة الحقلية في أحد البساتين الخاصة في مدينة الفلوجة للموسم 2002 لبيان تاثير موعد الرش بالجبرلين ومستخلص عرق السوس في الحاصل والصفات النوعية وموعد النضج لثمار نخلة التمر Phoenix dactylifera L. صنف زهدي أما التجربة الخزنية فقد نفذت في وحدة المخازن المبردة التابعة لقسم البستنة – كلية الزراعة – جامعة بغداد.
تضمنت الدراسة على تجربتين حقلية ومخزنية، في الجزء الحقلي تم اختيار 21 نخلة متجانسة بالنمو وبعمر 20 سنة مزروعة على خطوط بأبعاد 9×9 متر، أجري التلقيح اليدوي بتاريخ 1/4/2002 وبعد اكتمال العقد تم خف العذوق إلى ستة عذوق للنخلة الواحدة، تم رش الثمار بالموعد الأول بعد أربعة أسابيع من موعد اجراء عملية التلقيح اليدوي والتي كانت الثمار عندها في مرحلة الحبابوك بكل من محلول حامض الجبرلين GA3 بتركيز 250 ملغم/لتر ومستخلص عرق السوس بتركيز 2 و 4غم/لتر إضافة إلى معاملة المقارنة التي لم ترش عندها الثمار بأي شيء، أما الموعد الثاني من الرش فقد نفذ بعد ثمانية أسابيع من التلقيح اليدوي عندما وصلت الثمار في مرحلة الجمري وعلى أشجار أخرى.
وقد أجريت عمليات الخدمة الاعتيادية التي تحتاجها أشجار النخيل حتى وصول الثمار إلى مرحلة الأرطاب عندها تم أخذ عذق واحد من كل مكرر لتنفيذ التجربة الخزنية، أما صفات الحاصل النهائي فقد درست عند جمع الحاصل النهائي في 5/10/2002.
أما الدراسة الخزنية فقد أجريت في وحدة المخازن المبردة التابعة لقسم البستنة – كلية الزراعة – جامعة بغداد. إذ أُخذت العذوق المُعدّة للخزن وقُطعت الشماريخ لتوضع في علب كارتونية مشمعة بسعة 2كغم لتخزن على درجتي حرارة صفر °1 م° و 3-14 م° ورطوبة نسبية تراوحت من 85-90% لمدة أربعة أشهر ابتداءً من 15/9/2002.
ويمكن تلخيص نتائج الدراسة الحقلية بما يأتي:
أدى رش الثمار بالجبرلين إلى زيادة كمية الحاصل إلى 86,03 كغم ومتوسط وزن العذق إلى 14,33 كغم وكذلك زيادة متوسط وزن الثمرة إلى 12,48غم ومتوسط وزن اللب إلى 11.55غم ومتوسط وزن البذرة إلى 0,93غم.
أدى رش الثمار بمستخلص عرق السوس عند التركيز 4غم/لتر إلى زيادة كمية الحاصل إلى 84,83كغم ومتوسط وزن العذق إلى 14,03كغم ومتوسط وزن الثمرة إلى 12,38غم ومتوسط وزن اللب إلى 11,44غم ومتوسط وزن البذرة إلى 0,93غم.
ارتفعت النسبة المئوية للنضج عند المعاملة بمستخلص عرق السوس وبالأخص عند التركيز 4غم/لتر إلى 94,91% في حين انخفضت هذه النسبة في الثمار المعاملة بالجبرلين إلى 86,17%.
أدى رش الثمار بمستخلص عرق السوس عند التركيز 4غم/لتر إلى زيادة النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية إلى 75,53% والسكريات الكلية إلى 73,33% والسكريات المختزلة إلى 65,12% وانخفضت النسبة المئوية للسكروز إلى 8,21% بينما أدى الرش بالجبرلين إلى العكس من ذلك.
تميزت الثمار المعاملة بمستخلص عرق السوس عند التركيز 4غم/لتر في زيادة النسبة المئوية للمادة الجافة إلى 86,82% وانخفاض المحتوى المائي إلى 13,17% في حين تميزت الثمار المعاملة بالجبرلين بانخفاض النسبة المئوية للمادة الجافة إلى 83,35% وزيادة المحتوى المائي إلى 16,64%.
ويمكن تلخيص أهم نتائج الدراسة المخزنية بما يلي:
أدى الرش بمستخلص عرق السوس عند التركيز 4غم/لتر إلى تقليل النسبة المئوية لفقدان الوزن إلى 4,73% في نهاية مدة الخزن بينما أدى الرش بالجبرلين إلى زيادة هذه النسبة إلى 5.47% وكذلك زادت هذه النسبة في الثمار المخزنة على الدرجة صفر م° إلى 5,85% وانخفضت عند الخزن على الدرجة -3 م° إلى 4,13%.
أدى الرش بالجبرلين إلى تقليل نسبة الانفراط للثمار المخزنة على درجة حرارة صفر م° في نهاية مدة الخزن إلى 0,27% بينما أدى الرش بمستخلص عرق السوس إلى زيادة هذه النسبة في الثمار المخزنة على درجة -3م° عند التركيزين 2غم/لتر و4غم/لتر إلى 0,43% و 0,50% على التوالي.
انخفضت النسبة المئوية للذبول والتلف للثمار على درجة -3م° والمعاملة بمستخلص عرق السوس عند التركيز 4غم/لتر إلى 1,52% و0,27% على التوالي بينما حصل العكس للثمار المعاملة بالجبرلين والمخزنة على درجة صفر م° كما وأثرت درجة حرارة الخزن في نسبة الثمار التي حصل لها حالة التدبس إذ وجدت هذه الحالة في الثمار المخزنة على درجة صفر م° بنسبة 2.72% وبصورة أكبر من مثيلاتها الثمار المخزنة على درجة -3م° التي كانت 1,43%.
زادت النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية والسكريات الكلية والمختزلة إلى 65,83% ، 64,40% و 58,53% على التوالي وانخفضت نسبة السكروز إلى 4,87% في الثمار المعاملة بمستخلص عرق السوس بتركيز 4غم/لتر والمخزنة على درجة صفر م° في حين أدى الرش بالجبرلين إلى العكس من ذلك وقد انخفضت هذه النسب عند الخزن على درجة حرارة -3م°.
أدى الرش بمستخلص عرق السوس عند التركيزين 2غم/لتر و 4غم/لتر إلى زيادة نسبة الأرطاب وزادت هذه النسبة عند الخزن على درجة -3م° إلى 84,44% و 89,55% على التوالي بينما انخفضت في الثمار المعاملة بالجبرلين والمخزنة على درجة صفر م° إلى 66,56%.
انخفض المحتوى الرطوبي للثمار المعاملة بالجبرلين ومستخلص عرق السوس عند خزن الثمار على كلا المستويين من درجات الحرارة وكان هذا الانخفاض كبيراً في الثمار المعاملة بالجبرلين والمخزنة على درجة صفر م° إذ وصل إلى 35,20%.
أدت المعاملة بالجبرلين إلى زيادة النسبة المئوية للحموضة الكلية في الثمار المخزنة على درجة -3م° إلى 0,030% بينما انخفضت هذه النسبة في الثمار المخنة على درجة صفر م°.
لم تؤثر المعاملات الحقلية في معدل سرعة تنفس الثمار أثناء الخزن، إلا أن هذا المعدل تأثر بدرجة حرارة الخزن حيث كان مرتفعاً عند الخزن على درجة صفر م° ومنخفض عند الخزن على درجة -3م°.
عمل الخزن على درجة حرارة الصفر المئوي إلى زيادة فعالية انزيم الانفرتيز إذ كانت مرتفعة قليلاً مقارنة بالخزن على درجة -3م° التي انخفضت عندها فعالية هذا الانزيم في حين لم تؤثر المعاملات الحقلية في فعالية هذا الانزيم.