
عن تفسير الميسر: قوله تعالى عن الظل «وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ» ﴿الواقعة 30﴾ وَظِلٍّ: وَ حرف عطف، ظِلٍّ اسم. وأصحاب اليمين، ما أعظم مكانتهم وجزاءهم هم في سِدْر لا شوك فيه، وموز متراكب بعضه على بعض، وظلٍّ دائم لا يزول، وماء جار لا ينقطع، وفاكهة كثيرة لا تنفَد ولا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم منها مانع، وفرشٍ مرفوعة على السرر. وجاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى عن الظل «وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ» ﴿الواقعة 30﴾ دائم.
وعن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى عن الظل «وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ» ﴿الواقعة 30﴾ «وظل ممدود» أي دائم لا تنسخه الشمس فهو باق لا يزول والعرب تقول لكل شيء طويل لا ينقطع ممدود قال لبيد: غلب البقاء وكان غير مغلب * دهر طويل دائم ممدود. وقد ورد في الخبر أن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها اقرءوا إن شئتم «وظل ممدود» وروي أيضا أن أوقاف الجنة كغدوات الصيف لا يكون فيه حر ولا برد. وجاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى عن الظل «وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ» ﴿الواقعة 30﴾ إلى غير أجل، فإن العرب تقول لطويل الأمد: ممدود.
اترك تعليقاً