عشرة ملايين زائر…  “الشبكة العراقية لنخلة التمر” من مبادرة فردية إلى مرجع عالمي

بفخر واعتزاز كبيرين، تحتفل الشبكة العراقية لنخلة التمر بوصولها إلى إنجاز تاريخي جديد: تجاوز عدد زوارها النشطين  حاجز العشرة ملايين زائر

هذا الرقم المهيب ليس مجرد إحصائية، بل هو دليل ساطع على الدور المحوري الذي تلعبه هذه المنصة في الحفاظ على هوية النخيل وتطوير زراعته، ليس فقط في العراق، بل في العالم العربي والعالم أجمع.

عطاء تطوعي ورؤية رائدة

الشبكة العراقية لنخلة التمر هي قصة نجاح فريدة من نوعها، بدأت برؤية وطنية وشغف علمي خالص. فقد تأسست هذه المبادرة بالكامل على يد الدكتور إبراهيم جدوع الجبوري، الذي أطلقها عملًا تطوعيًا ممولًا منه شخصيًا، ليجعل منها صدقة جارية في خدمة هذه الشجرة المباركة التي تمثل جزءًا أصيلاً من تراث وحضارة العراق والوطن العربي.

في عالم تسيطر عليه المصالح التجارية، تقف هذه الشبكة إنموذجًا فريدًا للمنصة العلمية التي هدفها الأسمى هو نشر المعرفة وتوثيق الأرشيف العلمي عن النخيل والتمور.

 ماذا تجد في الشبكة؟ المرجع الشامل للنخلة

لقد أصبحت الشبكة مرجعًا لا غنى عنه لكل باحث، مزارع، أو مهتم بالنخيل، حيث توفر محتوى غزيرًا ومتجددًا يشمل:

•  الأخبار والمستجدات:  تغطية لأحدث الأنشطة والمؤتمرات والفعاليات المتعلقة بقطاع النخيل والتمور.
•  البحوث والمقالات العلمية: نشر لأحدث الأبحاث والدراسات المتخصصة التي تخدم الباحثين وتساعد المزارعين في مواجهة التحديات.
•  الكتب والمطبوعات والدراسات والكراسات:  توثيق لمكتبة ضخمة من الكتب والكراسات والدراسات النادرة ذات العلاقة بالنخيل.

 إنجاز العشرة ملايين: دلالة ومعنى

إن وصول الشبكة لهذا العدد الهائل من الزوار النشطين يؤكد عدة حقائق:

1. ثقة الجمهور: جودة ودقة المحتوى العلمي المقدم جعلتها المصدر الموثوق الذي يعتمد عليه المهتمون.
2. أهمية النخلة:  يبرهن على أن شجرة النخيل لا تزال تحتل مكانة تراثية واقتصادية وعلمية عميقة في الوجدان العربي.
3. انتصار للعطاء الفردي: يثبت أن المبادرات التطوعية المدعومة بالإخلاص والرؤية يمكن أن تحدث تأثيرًا يفوق بكثير قدرة المؤسسات الكبرى.

خالص التبريكات والشكر لكل من ساهم وكتب وفريق عمل الشبكة، وأتمنى للشبكة العراقية لنخلة التمر المزيد من التقدم والتأثير في خدمة “عمتنا النخلة“.

اخوكم إبراهيم الجبوري/مدير الشبكة العراقية لنخلة التمر