يُعدّ العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتعزيز التكافل الاجتماعي، حيث يسهم الأفراد بوقتهم وجهدهم لخدمة الآخرين دون مقابل مادي. تتجاوز قيمة العمل التطوعي الأثر المباشر على المستفيدين، إذ يعزز من روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى المتطوعين، ويخلق شعورًا بالتضامن داخل المجتمع.
إلى جانب ذلك، يُسهم العمل التطوعي في تحقيق التنمية المستدامة عبر دعم المبادرات التي تركز على التعليم، الصحة، البيئة، ومكافحة الفقر وغيرها، كما أنه يُمثل قوة دافعة للاقتصادات المحلية من خلال توفير موارد بشرية مجانية تُساند جهود المنظمات غير الربحية والحكومية.
كما يُعتبر العمل التطوعي حجر الزاوية في تعزيز رفاه المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال مساهمته في مختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية، بفضل هذه القيم المضافة، يصبح العمل التطوعي أداة فعّالة لتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مجتمعات أكثر استدامة وشمولية.