إنها الشجرة المباركة ، وهي الشجرة الكريمة بحق لِما أنعمت من وافر خيراتها ولم تزل ..
الحديث عن كرمها يطول ، فقد أشبعت تمورها أجيالاً وأجيال ، ثم لم تبخل حتى بمخلفاتها من السعف والليف وحتى عذوق تمرها الفارغة .. فقد استثمر الانسان مخلفاتها في العصور الغابرة في صناعات يدوية عديدة .. واليوم ومع تقدم الانسان في التقنية والعلوم وجدنا أن هذه الشجرة لم تزل تختزن لنا من الخير الكثير ، فألواح الخشب بمواصفات عالية في عصرنا الحديث قد صنعت من مخلفاتها والفحم والابواب والسماد العضوي وغيرها من المنتجات حتى وجدنا أننا لم نكتشف بعد أن مخلفاتها مصدر حيوي ذو قيمة عالية للطاقة .. فأثمرت المساعي لإنتاج الوقود الحيوي منها فأسميناه ” حطب النخيل ” .
مشروع انتاج وقود النخيل الحيوي – حطب النخيل تم تنفيذه فعلياً في العراق وفي دولة الامارات العربية كذلك .