عن تفسير الميسر: قال الله تعالى عن الجرز “أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ”﴿ السجدة 27﴾ نسوق اي نأمر بفعل شئ، نسوق الماء بأمرنا ننزل الماء والمقصود بأمر الله تعالى، الجرز: الأرض الميتة اليابسة لا نبات فيها، الأرض الجرداء اليابسة التي لا تُمطر إلا مطراً لا يُغني عنها شيئاً، والتي تحرق ما فيها من النبات وتُبطله. قوله عز وجل “وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا” ﴿الكهف 8﴾ جرزا: ترابا لا نبات فيه، الجرز الارض الجرداء اليابسة التي لا نبات فيها. ورد في الروايات: سيأتي اليوم الذي تتجرد فيه الدنيا من زينتها فلا يبقى منها شيء. صعيدا جرزا اي تراب لا نبات فيه. والجرز هو اليابس حيث الارض تصبح بعد فناء الدنيا خراب يابسة لا نبات فيها. وعن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله عز وجل “أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ” ﴿السجدة 27﴾ “أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز” اليابسة التي لا نبات فيها” فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون” هذا فيعلمون أنا نقدر على إعادتهم.
204.24 كيلوبايت