
عن تفسير الميسر: قوله تعالى «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ» ﴿ابراهيم 24﴾ كَشَجَرَةٍ: كَ حرف جر، شَجَرَةٍ اسم، طيبة صفة، أَصْلُهَا: أَصْلُ اسم، هَا ضمير، ثابت اسم. كَشَجَرَةٍ طَيِّبةٍ: النخلة و المؤمن يشبه النخلة. كَلِمةً طَيِّبةً: كلمة التوحيد: لا إله إلا الله و محمد رسول الله. أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها في السَّماءِ: كلمة التوحيد في قلب المؤمن و عمله الصالح يرفع الى السماء. ألم تعلم أيها الرسول كيف ضرب الله مثلا لكلمة التوحيد ﴿لا إله إلا الله﴾ بشجرة عظيمة، وهي النخلة، أصلها متمكن في الأرض، وأعلاها مرتفع علوًّا نحو السماء؟ وجاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ» (ابراهيم 4) «ألم تر» تنظر «كيف ضرب الله مثلا» ويبدل منه «كلمة طيبة» أي لا إله إلا الله «كشجرة طيبة» هي النخلة «أصلها ثابت» في الأرض «وفرعها» غصنها «في السماء».
اترك تعليقاً