

يُعد نخيل التمر Phoenix dactylifera من المحاصيل الأساسية في المناطق الجافة وشبه الجافة، إلا أنه يواجه تهديدات متزايدة من الآفات مثل سوسة النخيل الحمراء Rhynchophorus ferrugineus وحفارات ساق النخيل والدوباس والحشرات القشرية والحَلَم (الاكاروسات) وغيرها من الآفات الرئيسة الأخرى. وقد أصبحت الطرق التقليدية في المكافحة، مثل استخدام المبيدات الكيميائية والمصائد الفرمونية والممارسات الزراعية، غير كافية لتحقيق مكافحة فعالة ومستدامة. لذلك، اتجه الباحثون والمختصون إلى طرق التقنية الحيوية الحديثة التي توفر دقة واستدامة ومرونة وسلامة بيئية. توفر الطرق الجينومية (علوم الأوميكس) بدائل صديقة للبيئة ومخصصة لمكافحة الآفات مقارنة بالمبيدات الكيميائية المصنعة، التي تواجه تحديات مثل مقاومة الآفات والتأثيرات السلبية على صحة الإنسان والبيئة. أيضا هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث والتطورات في هذه التقنيات الجينومية لتحقيق إمكاناتها الكاملة في إدارة الآفات الحشرية عامة وآفات نخيل التمر بصفة خاصة.




اترك تعليقاً