جلست في وحدة الليل وأنا أتأمل ماذا عملت خلال هذا العام الذي بدأ للأسف من نهايته المؤلمة في السابع من أكتوبر حيث فقدنا الكثير من الأبرياء وترملت نساء وراح آلاف الأطفال تحت الركام دون ذنب ولكن يبقى الأمل نابضاً لتعود الزهور كما كانت وتبزغ البراعم ويعود النخيل ينتج تمراً.
على الصعيد الشخصي الحمد لله أنجزت الكثير في هذا العام كتبت ما أرغب بنشره وطورت المواقع الإلكترونية التي أردت تطويرها لتكون عالمية في منهجها ورؤيتها وأكيد كانت الشبكة العراقية لنخلة التمر درة المواقع التي أسستها عام 2007 والتي تجاوز عدد زوارها السبعة ملايين ورديفها الملتقى العلمي لعلماء وباحثين الزراعة والنخيل وموقعي الجمعية العربية لوقاية النبات وموقع مجلة وقاية النبات من أولى اهتماماتي.
3.08 ميغابايت