تم طباعة السيرة الذاتية ادناه كما وردت بخط المرحوم الدكتور خليل قبل وفاته عندما طلب الدكتور ابراهيم الجبوري ذلك لاصدار كتاب اعلام وقاية النبات في العراق.
ولد الدكتور خليل كاظم الحسن في مدينة سلمان باك ” قضاء المدائن حالياً ” واكمل دراسته الابتدائية في مدرسة سلمان باك الابتدائية للبنين، ولحصوله على معدل عالٍ في امتحان البكلوريا فقد قبل على نفقة وزارة المعارف في القسم الداخلي التابع لثانوية الاعظمية الذي اسس لايواء الطلبة الاوائل من النواحي والقرى التي لا تتوفر فيها متوسطات او اعداديات واكمل دراسته الاعدادية فيها عام 1953.
ولعدم وجود سكن له في بغداد ولصعوبة المواصلات بين بغداد وسلمان باك آنذاك فقد فضل القبول في كلية الزراعة في أبو غريب لتوفر قسم داخلي فيها رغم حصوله على معدل جيد يؤهله الدخول في الكليات المتوفرة آنذاك . وفي عام 1957 تخرج الدكتور خليل كاظم الحسن من كلية الزراعة والتحق في كلية الاحتياط بالزعفرانية حيث تخرج بعد اربعة اشهر برتبة ملازم ثاني ونسب بوقتها الى اللواء الثامن التابع للفرقة الثالثة في الحبانية.
وبعد حوالي سنة من الخدمة الفعلية بالجيش تسرح عام 1959 وعين معاون اخصائي في وزارة الاصلاح الزراعي ونسب للعمل في مشروع المسيب الكبير . بعدها نقل الى مديرية الاصلاح الزراعي في الصويرة . وفي عام 1961 نقل الدكتور خليل كاظم خدماته الى وزارة الزراعة وعين معاون اخصائي في مزرعة الصويرة وبقى فيها لغاية عام 1963 . بعدها قُبل في بعثة علمية الى الولايات المتحدة الامريكية على نفقة وزارة الزراعة ونال شهادة الماجستير عام 1965 في علم الفطريات من جامعة بنسلفانيا وفي عام 1968 حصل على شهادة الدكتوراه في علم الفطريات وعلم النبات من نفس الجامعة . وفي ايلول عام 1968 عاد الدكتور خليل كاظم الى العراق وعين بوظيفة باحث علمي في مديرية وقاية المزروعات العامة . وخلال العام 1968 ولغاية العام 1972 انجز عدة بحوث علمية تخص مقاومة الامراض النباتية وخلال عام 1972 كُلف بأدارة قسم الامراض النباتية بالاضافة الى قيامه بالبحوث العلمية . وفي نهاية عام 1977 اعفي من ادارة القسم للتفرغ كلياً للابحاث العلمية حيث انجز خلال الفترة 1977 ولغاية عام 1986 حوالي 50 بحثاً علمياً نشرت في مجلات علمية خارجية وداخلية . وفي نهاية عام 1986 احيل على التقاعد بناءٍ على طلبه .
وفي بداية عام 1987 اشتغل في مشروع الحميدية لانتاج الفطر “Mushroom” بعنوان خبير انتاج الفطر وبقى في المشروع لغاية عام 1992 ثم ترك العمل فيه بعد توقف المشروع على الانتاج بسبب الاعتداء الغاشم على العراق.
وفي نهاية عام 1992 اشتغل في الهيئة العامة لوقاية المزروعات بوظيفة خبير امراض نبات حيث كانت النماذج النباتية المصابة تعرض عليه لتشخيص المسبب والنصح بأستعمال المبيد المناسب لمقاومته. وفي عام 1994 سافر الى اليمن وعين مشرفاً تربوياً في مديرية التربية التابعة لمحافظة إب وبقي فيها سنة واحدة بعدها حصل على قبول للتدريس في كلية العلوم التابعة لجامعة ناصر في مدينة مصراته بالجماهيرية العربية الليبية حيث درس فيها عدة دروس علمية واشرف على طالبين ماجستير تخرجا قبيل عودته الى العراق عام 1999.
اشتغل الدكتور خليل مستشاراً في الهيئة العامة لوقاية المزروعات بعد عودته للعراق وتعاقد بعد ذلك مع كلية الزراعة في ابي غريب لتدريس مادة امراض النبات والاشراف على طالب ماجستير
توفى الدكتور خليل كاظم الحسن بتاريخ / / بعد عطاء علمي طويل حيث اسس مدرسةً من الباحثيين والخبراء في مجال الامراض النباتية بصحبة الاستاذ الدكتور عبد الستار البلداوي وكان عالماً متواضعاً مؤمناً خدم العراق والزراعة بكل امانة واخلاص وتفاني ولذا فهو يستحق منا جميعاً الذكر الطيب .
ولد الدكتور خليل كاظم الحسن في مدينة سلمان باك ” قضاء المدائن حالياً ” واكمل دراسته الابتدائية في مدرسة سلمان باك الابتدائية للبنين، ولحصوله على معدل عالٍ في امتحان البكلوريا فقد قبل على نفقة وزارة المعارف في القسم الداخلي التابع لثانوية الاعظمية الذي اسس لايواء الطلبة الاوائل من النواحي والقرى التي لا تتوفر فيها متوسطات او اعداديات واكمل دراسته الاعدادية فيها عام 1953.
ولعدم وجود سكن له في بغداد ولصعوبة المواصلات بين بغداد وسلمان باك آنذاك فقد فضل القبول في كلية الزراعة في أبو غريب لتوفر قسم داخلي فيها رغم حصوله على معدل جيد يؤهله الدخول في الكليات المتوفرة آنذاك . وفي عام 1957 تخرج الدكتور خليل كاظم الحسن من كلية الزراعة والتحق في كلية الاحتياط بالزعفرانية حيث تخرج بعد اربعة اشهر برتبة ملازم ثاني ونسب بوقتها الى اللواء الثامن التابع للفرقة الثالثة في الحبانية.
وبعد حوالي سنة من الخدمة الفعلية بالجيش تسرح عام 1959 وعين معاون اخصائي في وزارة الاصلاح الزراعي ونسب للعمل في مشروع المسيب الكبير . بعدها نقل الى مديرية الاصلاح الزراعي في الصويرة . وفي عام 1961 نقل الدكتور خليل كاظم خدماته الى وزارة الزراعة وعين معاون اخصائي في مزرعة الصويرة وبقى فيها لغاية عام 1963 . بعدها قُبل في بعثة علمية الى الولايات المتحدة الامريكية على نفقة وزارة الزراعة ونال شهادة الماجستير عام 1965 في علم الفطريات من جامعة بنسلفانيا وفي عام 1968 حصل على شهادة الدكتوراه في علم الفطريات وعلم النبات من نفس الجامعة . وفي ايلول عام 1968 عاد الدكتور خليل كاظم الى العراق وعين بوظيفة باحث علمي في مديرية وقاية المزروعات العامة . وخلال العام 1968 ولغاية العام 1972 انجز عدة بحوث علمية تخص مقاومة الامراض النباتية وخلال عام 1972 كُلف بأدارة قسم الامراض النباتية بالاضافة الى قيامه بالبحوث العلمية . وفي نهاية عام 1977 اعفي من ادارة القسم للتفرغ كلياً للابحاث العلمية حيث انجز خلال الفترة 1977 ولغاية عام 1986 حوالي 50 بحثاً علمياً نشرت في مجلات علمية خارجية وداخلية . وفي نهاية عام 1986 احيل على التقاعد بناءٍ على طلبه .
وفي بداية عام 1987 اشتغل في مشروع الحميدية لانتاج الفطر “Mushroom” بعنوان خبير انتاج الفطر وبقى في المشروع لغاية عام 1992 ثم ترك العمل فيه بعد توقف المشروع على الانتاج بسبب الاعتداء الغاشم على العراق.
وفي نهاية عام 1992 اشتغل في الهيئة العامة لوقاية المزروعات بوظيفة خبير امراض نبات حيث كانت النماذج النباتية المصابة تعرض عليه لتشخيص المسبب والنصح بأستعمال المبيد المناسب لمقاومته. وفي عام 1994 سافر الى اليمن وعين مشرفاً تربوياً في مديرية التربية التابعة لمحافظة إب وبقي فيها سنة واحدة بعدها حصل على قبول للتدريس في كلية العلوم التابعة لجامعة ناصر في مدينة مصراته بالجماهيرية العربية الليبية حيث درس فيها عدة دروس علمية واشرف على طالبين ماجستير تخرجا قبيل عودته الى العراق عام 1999.
اشتغل الدكتور خليل مستشاراً في الهيئة العامة لوقاية المزروعات بعد عودته للعراق وتعاقد بعد ذلك مع كلية الزراعة في ابي غريب لتدريس مادة امراض النبات والاشراف على طالب ماجستير
توفى الدكتور خليل كاظم الحسن بتاريخ / / بعد عطاء علمي طويل حيث اسس مدرسةً من الباحثيين والخبراء في مجال الامراض النباتية بصحبة الاستاذ الدكتور عبد الستار البلداوي وكان عالماً متواضعاً مؤمناً خدم العراق والزراعة بكل امانة واخلاص وتفاني ولذا فهو يستحق منا جميعاً الذكر الطيب .
