محمد عبد الله احمد الدلوي
جامعة بغداد / كلية الزراعة / قسم البستنة / 1997
المشرف
داود عبد الله داود / جامعة بغداد / كلية الزراعة / قسم البستنة
تم إجراء هذه الدراسة في بستان النخيل التابعة لكلية الزراعة/جامعة بغداد في آبي غريب للموسم 1995، وقد كررت نفس الدراسة في بستان خاص في ناحية الطارمية خلال الموسم 1996. شملت الدراسة استخدام 12نخلة تمر من الصنف زهدي الواسع الانتشار وذو الإنتاجية العالية إلا أنه يعاني من مشكلة قلة جودة ثماره، لذا فقد كان الهدف من هذه الدراسة هو إيجاد طريقة سريعة وسهلة الإجراء لتحسين نوعية الثمار وزيادة كمية الحاصل، وقد تضمنت الدراسة تجربتين:
حقلية
نفذت باتباع تصميم القطع المنشقة (Split-Plot Design) وقد تضمنت استخدام أربعة أصناف من أفحل النخيل كمصادر لحبوب اللقاح وهي الغنامي الأحمر والغنامي الأخضر والخكري سميسمي والخكري كريطلي، و13 معاملة خف يدوي وكيمياوي مع كل صنف لقاح مستخدم وبواقع 3 مكررات لكل معاملة بحيث اعتبر العذق مكرر، وقد استخدم اختبار دنكن متعدد الحدود عند مستوى احتمال 5% لمقارنة المتوسطات بين المعاملات، ويمكن إيجاز معاملات الخف بما يلي:
- المقارنة Control: تم رش العذوق بالماء المقطر فقط.
- إزالة شماريخ من وسط العذق بنسبة 25%
- إزالة شماريخ من وسط العذق بنسبة 50%.
- تقصير أطوال الشماريخ بنسبة 20%
- تقصير أطوال الشماريخ بنسبة 40%
- رش مادة الـNAA بتركيز 10 جزء بالمليون
- رش مادة الـ NAA بتركيز 20 جزء بالمليون
- رش مادة الـ CCC بتركيز 10 جزء بالمليون
- رش مادة الـ CCC بتركيز 20 جزء بالمليون
- رش مادة الـ PBZ بتركيز 250 جزء بالمليون.
- رش مادة الـ PBZ بتركيز 500 جزء بالمليون
- رش مادة الـ ETHREL بتركيز 250 جزء بالمليون.
- رش مادة الـ ETHREL بتركيز 500 جزء بالمليون.
مختبرية
نفذت باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة Randomized Complete Block Design (RCBD) وبواقع 3 مكررات لكل صنف من حبوب اللقاح، وقد تضمنت هذه التجربة دراسة صفات حبوب لقاح الأصناف الأربعة من أفحل النخيل المستخدمة خلال الموسم الثاني من الدراسة وتثبيت مميزاتها والاختلافات فيما بينها، وقد تمت المقارنة بين المتوسطات حسب اختبار دنكن متعدد الحدود عند مستوى احتمال 5%.
التجربة المختبرية
- أظهر التحليل الإحصائي للنتائج تفوق صنف اللقاح الغنامي الأخضر بامتلاكه أعلى نسبة مئوية لحبوب اللقاح الطبيعية، بينما أعطى الصنف الغنامي الأحمر أقل نسبة مئوية لحبوب اللقاح الطبيعية مقارنة بباقي أصناف اللقاح الثلاثة الأخرى.
- انفرد صنف اللقاح الغنامي الأخضر بإعطائه أعلى نسبة مئوية لحيوية حبوب اللقاح وبفرق معنوي عن باقي أصناف اللقاح الأخرى وخصوصاً صنفي اللقاح الخكري سميسمي والخكري كريطلي الذين أعطيا أقل نسبة مئوية لحيوية حبوب اللقاح قياساً بالصنفين الآخرين.
- تميز صنف اللقاح الخكري سميسمي بإعطائه أعلى معدل لطول حبة اللقاح الطبيعية وبفرق معنوي عن بقية الأصناف، في حين أعطى الصنف الخكري كريطلي أقل معدل لطول حبة اللقاح الطبيعية والذي اختلفت معنويا عن أصناف اللقاح الثلاثة الأخرى في هذه الصفة، كما أعطى الصنف الغنامي الأخضر أكبر معدل لقطر حبة اللقاح الطبيعية والذي اختلف معنوياً عن صنف اللقاح الخكري كريطلي الذي أعطى أقل القيم قياساً بالأصناف الثلاثة الأخرى من أفحل النخيل.
- تميزت حبوب لقاح الصنف الخكري سميسمي بإعطائها أعلى معدل لطول حبة اللقاح غير الطبيعية والتي اختلفت معنوياً عن حبوب لقاح الصنف الغنامي الأحمر التي أعطى أقل معدل لهذه الصفة، في حين حصل العكس بالنسبة لقطر حبة اللقاح غير الطبيعية، فقد أعطى صنف اللقاح الخكري سميسمي أقل معدل لهذه الصفة والذي اختلفت معنويا عن أصناف اللقاح الثلاثة الأخرى التي لم تختلف فيما بينها معنويا في هذه الصفة.
التجرية الحقلية
- أظهر التحليل الإحصائي عدم وجود اختلافات معنوية في نسبة تساقط الثمار خلال الموسم الثاني من الدراسة نتيجة التلقيح بالأصناف الأربعة من حبوب اللقاح، على العكس من عملية الخف التي سببت حدوث اختلافات معنوية في هذه النسبة، إذ سببت معاملة الـ PBZ والـ Ethrel بتركيز 500 جزء بالمليون أعلى نسبة لتساقط القمار خلال الموسم الثاني وبفرق معنوي عن معاملة المقارنة التي أعطت أقل نسبة للتساقط والتي لم تختلف معنويا عن معاملات الخف اليدوي ومعاملة الـ CCC في هذه النسبة.
- أدت مصادر حبوب اللقاح إلى حدوث فروق معنوية في معدل وزن العذق خلال الموسم الثاني، إذ تميز الصنفين الخكري سميسمي والخكري كريطلي بتأثيرهما في إعطاء أعلى معدل لهذه الصفة وبفرق معنوي عن الصنف الغنامي الأحمر الذي أعطى أقل المعدلات، أما بالنسبة لمعاملات الخف فقد سببت معاملة الـ CCC بإعطائها أعلى معدل لوزن العذق خلال الموسم الثاني وبفرق معنوي عن باقي معاملات الخف ما عدا معاملة الـ Ethrel بتركيز 250 جزء بالمليون التي لم تختلف معنويا عن معاملة الـ CCC في هذه الصفة.
- بينت النتائج وجود اختلافات معنوية بين أصناف اللقاح في تأثيرها في معدل وزن وحجم الثمرة ووزن الطبقة اللحمية والبذرة، إذ تفوق صنف اللقاح الخكري كريطلي بإعطائه أعلى معدل لوزن وحجم الثمرة ووزن الطبقة اللحمية ووزن البذرة في الموسم الأول، في حين أعطى صنفي اللقاح الغنامي الأحمر والغنامي الأخضر أعلى معدل لوزن وحجم الثمرة ووزن الطبقة اللحمية خلال الموسم الثاني، أما بالنسبة لمعاملات الخف فقد أعطت معاملة الـ NAA أعلى معدل لهذه الصفات خلال الموسم الأول بينما أعطت معاملة إزالة عدد من الشماريخ أعلى المعدلات خلال الموسم الثاني.
- بينت نتائج الموسم الأول عدم وجود فروق معنوية في نسبة اللحم/البذرة نتيجة التلقيح بأصناف اللقاح الأربعة، بينما ظهرت الاختلافات خلال الموسم الثاني، فقد أعطى الملقح الغنامي بضريبه أعلى معدل لهذه النسبة قياساً بالملقح الخكري كريطلي الذي أعطى أقل المعدلات، أما بالنسبة لمعاملات الخف فقد سببت معاملة تقصير أطوال الشماريخ بإعطائها أعلى معدل لهذه النسبة خلال الموسم الأول في حين أعطت معاملة إزالة عدد من الشماريخ أعلى معدل لهذه النسبة خلال الموسم الثاني.
- أظهرت النتائج عدم وجود اختلافات معنوية بين أصناف اللقاح الأربعة في معدل طول وقطر الثمرة خلال الموسم الأول، في حين أظهرت الاختلافات خلال الموسم الثاني، فقد تميز الملقح الغنامي الأحمر بإعطائه أعلى معدل لكول وقطر الثمرة وبفرق معنوي عن الملقح الخكري كريطلي الذي أعطى أقل القيم لهاتين الصفتين، أما بالنسبة لمعاملات الخف فقد تميزت معاملة تقصير أطوال الشماريخ بإعطائها أعلى معدل لطول وقطر الثمرة في الموسم الأول، في حين تفوقت معاملة إزالة عدد من الشماريخ بإعطائها أعلى معدل لطول الثمرة ومعاملة الـ NAA بإعطائها أعلى معدل لقطر الثمرة خلال الموسم الثاني.
- تميز الصنف الخكري كريطلي عن باقي أصناف اللقاح الثلاثة الأخلى بإعطائه أعلى معدل لنسبة الطول/القطر خلال الموسم الأول في حين أعطى صنف اللقاح الخكري سميسمي أقل المعدلات، بينما لم تظهر فروق معنوية في هذه النسبة خلال الموسم الثاني نتيجة التلقيح بأصناف اللقاح الأربعة المستخدمة، أما بالنسبة لمعاملات الخف فقد تفوقت معاملة الـ Ethrel بإعطائها أعلى معدل لهذه النسبة في الموسم الأول قياساً بمعاملة إزالة عدد من الشماريخ أعلى المعدلات خلال الموسم الثاني قياساً بمعاملة الـ NAA التي أعطت أقل المعدلات والتي سببت اتخاذ الثمار المعاملة بها الشكر الكروي.
- لم تختلف حبوب لقاح أفحل النخيل الأربعة فيما بينها في معدل طول البذرة ولكلا موسمي الدراسة، كذلك الحال بالنسبة لقطر البذرة خلال الموسم الثاني، أما بالنسبة للموسم الأول فقد كانت هناك فروق معنوية في معدل قطر البذرة نتيجة التلقيح بأصناف اللقاح الأربعة حيث أعطى الملقح الخكري كريطلي أعلى معدل لقطر البذرة في حين أعطى الملقح الخكري سميسمي أقل المعدلات لهذه الصفة، أما بالنسبة لمعاملات الخف فقد سببت جميعها زيادة معنوية في طول وقطر البذرة خلال موسمي الدراسة، حيث أعطت معاملة إزالة عدد من الشماريخ أعلى معدل لطول البذرة في كلا موسمي الدراسة، في حين أعطت معاملة الـ NAA أعلى معدل لقطر البذرة خلال الموسم الأول ومعاملة الـ PBZ والـ Ethrel خلال الموسم الثاني من الدراسة.
- لم تظهر فروق معنوية بين أصناف اللقاح الأربعة في تأثيرها في نسبة الرطوبة خلال الموسم الأول، بينما ظهرت الاختلافات بين هذه الأصناف في هذه النسبة خلال الموسم الثاني، فقد أعطى الصنف الخكري كريطلي أعلى معدل لنسبة الرطوبة مقارنة بالصنف الخكري سميسمي الذي أعطى أقل المعدلات، أما بالنسبة لمعاملات الخف فقد سببت معاملة الثمار بمادة الـ NAA والـ CCC حصول زيادة معنوية في نسبة الرطوبة خلال موسمي الدراسة قياسا بباقي معاملات الخف الأخرى.
- اختلفت أصناف أفحل النخيل الأربعة فيما بينها معنويا في تأثيرها في نسبة الـ TSS خلال موسمي الدراسة وكذلك نسبة السكريات الكلية خلال الموسم الثاني من الدراسة، فقد أعطى صنف اللقاح الغنامي الأحمر أعلى معدل للـ TSS خلال الموسم الأول قياسا بالصنف الخكري سميسمي الذي أعطى أقل معدل لهذه النسبة، في حين أعطى الصنف الخكري كريطلي أقل معدل للـ TSS ولنسبة السكريات الكلية في الثمار خلال الموسم الثاني قياساً بباقي أصناف اللقاح الثلاثة الأخرى. أما بالنسبة لمعاملات الخف فقد أعطت معاملات الخف اليدوي أعلى معدل للـ TSS خلال الموسم الأول، في حين أعطت معاملات الخف اليدوي ومعاملة الـ PBZ والـ Ethrel بتركيز 500 جزء بالمليون لكل منها أعلى معدل للـ TSS خلال الموسم الثاني، كذلك أعطت معاملات الخف اليدوي أعلى معدل لنسبة السكريات الكلية في الثمار خلال الموسم الثاني في الدراسة.
- كانت هناك فروق إحصائية بين أصناف اللقاح الأربعة في تأثيرها في النسبة المئوية لنضج الثمار خلال الموسم الأول، فقد أعطى الملقح الخكري سميسمي أعلى معدل لنسبة النضج قياساً بأصناف اللقاح الثلاثة الأخرى لاسيما الصنف الخكري كريطلي الذي أعطى أقل المعدلات، بينما لم تظهر أي فروق معنوية في هذه النسبة خلال الموسم الثاني نتيجة التلقيح بإصناف اللقاح الأربعة المستخدمة. أما بالنسبة لمعاملات الخف فقد سببت المعاملة بمادة الـ NAA حصول تأخير في نضج الثمار خلال الموسم الأول قياساً بباقي معاملات الخف الأخرى، في حين لم تظهر أي فروق معنوية بين هذه المعاملات في نسبة النضج خلال الموسم الثاني.