في عام 2007، وُلدت فكرة طموحة تهدف إلى توثيق وتعزيز التراث الزراعي والثقافي المتعلق بنخلة التمر، تلك الشجرة المباركة التي تُعتبر رمزًا حضاريًا وتاريخيًا للعراق. كانت النتيجة تأسيس “الشبكة العراقية لنخلة التمر”، وهي منصة إلكترونية تهدف إلى توفير محتوى شامل ومتنوع يخدم الباحثين، والمزارعين، والمهتمين بزراعة النخيل وصناعة التمور.
مسيرة 18 عامًا من العطاء
خلال 18 عامًا، نجحت الشبكة العراقية لنخلة التمر في بناء قاعدة بيانات غنية وشاملة تشمل موضوعات متنوعة حول زراعة النخيل، تقنيات الري، الأمراض والآفات التي تصيب النخيل، إضافة إلى الصناعات المرتبطة بالتمور. كما ساهمت الشبكة في نشر مقالات علمية ودراسات حديثة تهدف إلى دعم الجهود البحثية في هذا المجال.
إنجاز كبير: 8 ملايين زائر
مع وصول عدد زوارها إلى ثمانية ملايين زائر، تُعد الشبكة العراقية لنخلة التمر شاهدًا حيًا على تأثيرها الكبير في دعم وتعزيز المعرفة حول زراعة النخيل وصناعة التمور. يعكس هذا الرقم الكبير مدى الثقة التي حظيت بها الشبكة كمصدر موثوق للمعلومات، ليس فقط في العراق بل في العالم العربي والدولي أيضًا.
دور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات
ساهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تحليل البيانات الخاصة بالشبكة، إلى جانب استخدام أدوات تحليل مثل جوجل، مما أتاح للشبكة تحسين خدماتها وتلبية احتياجات زوارها بشكل أكثر دقة وفعالية. هذا التطور يعكس أهمية العمل التطوعي الذي تم تأسيسه وتمويله بشكل فردي من قبل الأستاذ الدكتور إبراهيم الجبوري، مؤسس ومالك الشبكة. وبفضل جهوده، أصبحت الشبكة مصدر فائدة وجدوى لجميع العاملين في مجال النخيل والتمور. وبذلك، تحولت الشبكة إلى مستودع معرفي وعلمي شامل، حيث تحتوي على أكثر من عشرة آلاف ملف بين بحث ومقالة وكتاب وخبر ودراسات وغيرها.
دور الشبكة في دعم قطاع النخيل والتمور
- التوعية والإرشاد الزراعي: تقدم الشبكة محتوى تعليميًا حول أفضل الممارسات في زراعة النخيل والعناية به، مما يساعد المزارعين على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة التمور.
- الدعم البحثي: تُعد الشبكة منصة للباحثين لنشر دراساتهم وتبادل المعرفة، مما يساهم في تطوير القطاع الزراعي.
- التواصل المجتمعي: تتيح الشبكة فرصة للتواصل بين المهتمين بزراعة النخيل من مختلف الدول، مما يعزز التعاون وتبادل الخبرات.
تطلعات المستقبل
مع استمرار نجاحها، تسعى الشبكة العراقية لنخلة التمر إلى تحقيق المزيد من الإنجازات. تشمل خططها المستقبلية توسيع نطاق محتواها ليشمل تقنيات زراعية مبتكرة، وتعزيز حضورها على منصات التواصل الاجتماعي، وإطلاق تطبيقات ذكية تخدم قطاع النخيل.
كلمة شكر
أوجه الشكر لكل من ساهم في دعم الشبكة العراقية لنخلة التمر منذ تأسيسها وهم كثر لا اريد تعداد الأسماء لكي لا يفوتني منهم سواءً من خلال تقديم المعلومات والملفات أو التفاعل مع محتواها. ونأمل أن تستمر هذه المنصة في أداء دورها كمصدر رئيسي للمعرفة والإلهام في مجال زراعة النخيل وصناعة التمور ووقاية النخيل من الآفات، واكيد الشكر موصول للأخ المهندس ايمن عبدو الذي صمم النسخة الأولى عام 2007 والمهندس المبدع صاحب البصمات المتميزة نائل عوض الله الذي يبذل كل جهد لإخراج الشبكة بحلة تفاعلية ومتابعة تطويرها اول بأول منذ اكثر من عشر سنوات كما لا يكتمل النجاح بدون الاخ العزيز احمد ابو شوك الذي يعدل ويصمم ويرفع الملفات على الشبكة ويحل المعضلات التي تظهر بين الحين والآخر واكيد شكري الى الصابرة المبدعة الانسة تارا الفضلي لقيامها بطبع وتعديل وتهيئة الملفات للأخ احمد كما ان هناك اخوة ساهموا في ادخال الملفات والتصميم منهم الأعزاء يزن عبد الله ويزن حلايقة وغيرهم
الشكر لزوجتي العزيزة التي تمدني بالقوة لإكمال هذا المشوار العلمي والارشادي واولا وأخيرا الشكر لله الواحد الاحد الذي يدفعني ويقويني للاستمرار بهذا العمل الذي لمن لا يعرفه يعتبره عمل سهل ولكنه معقد بكل تفاصيله من التصميم الى السيرفر الى النشر والمتابعة …
ولكم مني كل الود والى الامام
اخوكم الأستاذ الدكتور إبراهيم جدوع الجبوري
مدير الشبكة العراقية لنخلة التمر
تقرير أداء الموقع الإلكتروني 2025
