
تحت رعاية وزير الزراعة الدكتور صائب خريسات، نظمت جمعية التمور الأردنية (JODA) يوم أمس الثلاثاء احتفالاً خاصاً بمناسبة يوم جني وحصاد التمور الأردنية للسنة الرابعة على التوالي، وذلك في محطة نقابة المهندسين الزراعيين بمنطقة الكرامة في غور الأردن، حيث تتركز زراعة النخيل.
وحضر الاحتفال عدد من مزارعي النخيل وممثلي الجهات الرسمية، في فعالية سنوية أصبحت تشكل محطة وطنية للاحتفاء بجهود المزارعين على مدار عام كامل من العناية والمتابعة والمثابرة لإنتاج محصول متميز أصبح علامة فارقة في الأسواق العالمية.
ويقدر إنتاج التمور الأردنية هذا العام بنحو 36 ألف طن من أجود أصناف التمور، وعلى رأسها تمر المجهول العالمي، إلى جانب صنف البرحي وبعض الأصناف الأخرى. كما أقيم على هامش المهرجان معرض خاص يضم عينات من إنتاج هذا الموسم، كشاهد حي على جودة التمور الأردنية التي تشهد طلباً عالمياً متزايداً بفضل تميزها وجودتها.
وقد تجاوزت المساحات المزروعة بالنخيل في المملكة 50 ألف دونم، فيما يقترب عدد أشجار النخيل من مليون نخلة. ومن المتوقع أن يصل إنتاج الأردن خلال السنوات القليلة المقبلة إلى أكثر من 50 ألف طن كما يصدر الأردن أكثر من 65% من إنتاجه من التمور الى أكثر من 55 دولة حول العالم.
ويوفر قطاع التمور الأردني أكثر من 11 ألف فرصة عمل، معظمها للنساء العاملات في مشاغل التمور التي تعتمد أحدث التقنيات العالمية في عمليات التعبئة والتغليف والتسويق، ما يجعل هذا القطاع رافعة اقتصادية مهمة للاقتصاد الوطني والقطاع الزراعي.
وشهد المهرجان تكريما لعدد من الشخصيات الداعمة لقطاع التمور الأردني كأعضاء شرف في الجمعية تقديراً لجهودهم في تعزيز مكانة هذا المنتج الوطني الذي بات يحتل موقعاً متقدماً على خارطة الأسواق العالمية.
اترك تعليقاً