
في الخامس من يونيو من كل عام، يحيي العالم يوم البيئة العالمي كأكبر منصة عالمية للتواصل البيئي، بمشاركة أكثر من 150 دولة لتسليط الضوء على أبرز القضايا البيئية.
وفي عام 2025، يحمل هذا اليوم شعارًا ذا أهمية قصوى: «معًا لإنهاء التلوث البلاستيكي»، ليؤكد الحاجة المُلِحّة للتصدي لأحد أخطر أزمات العصر. وتشير تقارير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (2023) إلى أن العالم ينتج سنويًا أكثر من 430 مليون طن من البلاستيك، يُستخدم أكثر من ثلثيها مرة واحدة فقط، ويدخل منها نحو 11 مليون طن إلى المحيطات، ما يشكل تهديدًا خطيرًا على الحياة البحرية والنظم البيئية الساحلية، في حين يُكبد الاقتصادات العالمية خسائر تصل إلى 13 مليار دولار سنويًا بسبب التلوث البلاستيكي.
وللتلوث البلاستيكي آثارٌ واسعة على صحة الإنسان والبيئة؛ إذ يهدد أكثر من 800 نوع من الكائنات البحرية، ويتسبب في اضطرابات سلاسل الغذاء، فيما تتحلل المواد البلاستيكية إلى جزيئات دقيقة تُعرف بالميكروبلاستيك، تنتقل عبر الطعام والماء والهواء لتصل إلى دم الإنسان، ما يثير مخاوف صحية جسيمة.
اترك تعليقاً