
المحميات والمناطق الرطبة تُعد من أهم النظم البيئية لكوكب الأرض، لكنها تواجه تحديات معقّدة ومركّبة تجعل إدارتها الفعّالة أكثر صعوبة، خاصةً في ظل تغير المناخ ونقص الموارد.
تُعد المحميات الطبيعية والمناطق الرطبة من أبرز الحصون الحيوية التي ما تزال تحافظ على التوازن البيئي لكوكب الأرض. فهي ليست مجرد مواقع جغرافية محمية، بل تمثل منظومات إيكولوجية غنية بالتنوع البيولوجي، وتؤدي وظائف حيوية على مستويات المناخ، والماء، والغذاء، والهواء.
تُصنف هذه المناطق كملاذات حيوية للأنواع المهددة بالانقراض، ومناطق تخزين طبيعية للكربون، ومصدّات أمام الظواهر المناخية المتطرفة كالفيضانات والجفاف، إضافة إلى دورها في تغذية المياه الجوفية وتصفية المياه السطحية.
ورغم الأهمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية لهذه النظم، إلا أن إدارتها تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة، تتداخل فيها الأبعاد الطبيعية مع الضغوط الاقتصادية والسياسية.
اترك تعليقاً