
في ظل تصاعد التحديات المناخية العالمية وتسارع تداعيات التغير المناخي على مختلف الأصعدة، جاءت الجلسة الخاصة التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم 23 أبريل 2025 لتشكل محطة مفصلية في مسار الجهود الدولية الرامية لمواجهة الأزمة المناخية.
هذه الجلسة جمعت قادة 16 دولة تمثل خليطًا فريدًا من أكبر الاقتصادات المسببة للانبعاثات والدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، مما منح الحوار بعدًا استثنائيًا من حيث تنوع الأصوات ومقاربات العمل المناخي العادل.
في كلمته الافتتاحية، أطلق غوتيريش تحذيرًا صريحًا بأن العالم بات على شفا كارثة بيئية إذا لم يتم اتخاذ خطوات فورية وجذرية للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. كما أشار إلى حجم التفاوت العميق بين المسؤولية التاريخية للدول الصناعية الكبرى ومعاناة الدول النامية من نتائج أزمة لم تكن طرفًا رئيسيًا في صناعتها.
اترك تعليقاً