الاستدامة

“البصمة المائية” أحد أهم مؤشرات التنمية المستدامة

المهندس عماد سعد

كوكب الأرض يتميز بوفرة المياه، لكنها موزعة بشكل غير متساوٍ بين المياه المالحة والعذبة، مما يجعل إدارة الموارد المائية تحديًا كبيرًا، حيث تُشكّل المياه المالحة حوالي 97.5  % من إجمالي المياه على سطح الأرض، وهي موجودة في المحيطات والبحار. على الرغم من كميتها الهائلة، غلا أنها غير صالحة للشرب أو الاستخدام المباشر دون عمليات التحلية. في حين المياه العذبة تمثل نسبة ضئيلة، حوالي 2.5  % من إجمالي المياه، لكنها ذات أهمية حيوية لجميع أشكال الحياة. تتوزع المياه العذبة كالتالي:

  • الجليد والثلوج: حوالي 79  % من المياه العذبة مخزونة في الأنهار الجليدية والغطاء الجليدي في القطبين.
  • المياه الجوفية: تشكل حوالي 20 % من المياه العذبة، وتعتبر مصدرًا رئيسيًا للمياه المستخدمة للشرب والري.
  • المياه السطحية وبخار الماء: تمثل أقل من 1 %، وتتواجد في الأنهار، البحيرات، والغلاف الجوي.

وعلى الرغم من وفرة المياه المالحة، فإن محدودية المياه العذبة وتركزها في مناطق معينة يطرحان تحديات كبرى، خاصة مع زيادة الطلب والنمو السكاني. فالتوزيع غير المتكافئ للمياه يتطلب استراتيجيات مستدامة لإدارة الموارد المائية، مثل تحلية المياه المالحة وحفظ المياه العذبة، لضمان تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.

Icon

البصمة المائية احد مؤشرات التنمية المستدامة

318.05 كيلوبايت
تحميل المرفق
318.05 كيلوبايت

القائمة البريدية

إشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

اظهر المزيد

الشبكة العراقية لنخلة التمر

الشبكة العراقية لنخلة التمر عمل تطوعي غير ربحي انشأ كصدقة جارية عام 2007 ليجمع أرشيف النخيل العراقي والعربي ويوثق الأحداث والإنجازات التي يقوم بها ذوي الاختصاص في هذا المجال، يحوي الموقع اكثر من 3000 ملفاً.

ذات صلة