رتبة القوارض Rodentia هي احدى رتب صنف اللبائن Mammalia ، وهي الرتبة الاكبر عدداً من حيث الانواع والاوسع انتشاراً في المعمورة ولاتضاهيها في عدد الافراد الكلي الا رنبة الوطاويط Chiroptera . تضم الرتبة اكثر من 30 عائلة بمجموع حوالي 1700 نوع، وعدداً كبيراً من تحت الانواع او النويعات Subspecies ، ويقدر عدد افراد القوارض لكل الرتبة بالبلايين.
ان أصل تسمية Rodentia من الكلمة اللاتينية Rodere التي تعني القوارض. تنتشر هذه الحيوانات في جميع ارجاء الكرة الارضية من خط الاستواء حتى حدود القطبين الشمالي والجنوبي وهذا يعني تواجدها في اماكن مختلفة من حيث الظروف المناخية والتركيب الطوبوغرافي. ان ما ساعد على هذا الانتشار الواسع هو سرعة تكيف الحيوانات هذه ومطاطيتها البيئية العالية التي تساعد النوع الواحد على الانتشار الاوسع ضمن الرقع المختلفة. لذلك فأننا نجد بأن هنالك القوارض الصحراوية وشبه الصحراوية والغابية والسهلية وقوارض المناطق الباردة. ان هذا التقسيم يضم بطبيعة الحال مديات ليست محدودة نسبياً من حيث مواصفات المناخ او تشكيلة الارض طوبوغرافياً وما تحويه من غطاء نباتي وما يوجد عليها من حيوانات اخرى تكون القوارض مفترسة لها او مفترسة من قبلها ضمن سلسلة الغذاء. ففأر الحقل (الغابة) الاعتيادي Apodemus sylvaticus الموجود في المناطق الغابية والجبلية في شمال العراق، هو نفسه المتواجد في غابات الاورال او بولونيا او فرنس او بلغاريا او الولايات المتحدة الامريكية من حيث المواصفات التصنيفية العامة وبعض الخواص الحياتية.
وعند مقارنة اماكن وجودها في البلدان المذكورة في اعلاه فاننا نجدها مختلفة الى حد كبير من حيث الاتفاع عن سطح البحر وتركيب الجبال والغطاء النباتي ومواصفات المناخ من حرارة ورطوبة نسبية وكمية الامطار والاشعاع الشمسي وطول المدة الضوئية. ويمكن قول الشيء نفسه عند الحديث عن قوارض المناطق الصحراوية او السهول او السهوب. هذا هو بالضبط التوضيح المبسط لمعنى المطاطية البيئية العالية للقوارض وامكانية تكيفها السريع لظروف مكان وجودها. ان هذا لايعني بطبيعة الحال امكانية القوارض القاطنة للاماكن المرتفعة عن سطح البحر والباردة للمعيشة في المناطق الحارة.
تختلف القوارض كثيراً من ناحية الحجم والوزن، ففي الوقت الذي نرى فيه فأر البيت وفأر الحصاد صغير الحجم لايتجاوز وزنه 25 غم، نجد ايضا قوارض كبيرة الحجم يصل وزنها 60 كغم كالقندس والدعلج والكابيبارا وغيرها.
ان مايقال عن اختلاف الوزن والحجم يقال ايضا عن تعدد القوارض حيث ترتبط هذه الصفة ارتباطاً وثيقاً بمنطقة وجودها ومواصفاتها المناخية والطوبوغرافية. كذلك فان تغير لون الفروة يعد من التحورات الوقائية للقوارض ذات الارتباط بحرارة الجو صيفاً وشتاءاً وبكمية الامطار والرطوبة النسبية.
اقرأ المزيد
ان أصل تسمية Rodentia من الكلمة اللاتينية Rodere التي تعني القوارض. تنتشر هذه الحيوانات في جميع ارجاء الكرة الارضية من خط الاستواء حتى حدود القطبين الشمالي والجنوبي وهذا يعني تواجدها في اماكن مختلفة من حيث الظروف المناخية والتركيب الطوبوغرافي. ان ما ساعد على هذا الانتشار الواسع هو سرعة تكيف الحيوانات هذه ومطاطيتها البيئية العالية التي تساعد النوع الواحد على الانتشار الاوسع ضمن الرقع المختلفة. لذلك فأننا نجد بأن هنالك القوارض الصحراوية وشبه الصحراوية والغابية والسهلية وقوارض المناطق الباردة. ان هذا التقسيم يضم بطبيعة الحال مديات ليست محدودة نسبياً من حيث مواصفات المناخ او تشكيلة الارض طوبوغرافياً وما تحويه من غطاء نباتي وما يوجد عليها من حيوانات اخرى تكون القوارض مفترسة لها او مفترسة من قبلها ضمن سلسلة الغذاء. ففأر الحقل (الغابة) الاعتيادي Apodemus sylvaticus الموجود في المناطق الغابية والجبلية في شمال العراق، هو نفسه المتواجد في غابات الاورال او بولونيا او فرنس او بلغاريا او الولايات المتحدة الامريكية من حيث المواصفات التصنيفية العامة وبعض الخواص الحياتية.
وعند مقارنة اماكن وجودها في البلدان المذكورة في اعلاه فاننا نجدها مختلفة الى حد كبير من حيث الاتفاع عن سطح البحر وتركيب الجبال والغطاء النباتي ومواصفات المناخ من حرارة ورطوبة نسبية وكمية الامطار والاشعاع الشمسي وطول المدة الضوئية. ويمكن قول الشيء نفسه عند الحديث عن قوارض المناطق الصحراوية او السهول او السهوب. هذا هو بالضبط التوضيح المبسط لمعنى المطاطية البيئية العالية للقوارض وامكانية تكيفها السريع لظروف مكان وجودها. ان هذا لايعني بطبيعة الحال امكانية القوارض القاطنة للاماكن المرتفعة عن سطح البحر والباردة للمعيشة في المناطق الحارة.
تختلف القوارض كثيراً من ناحية الحجم والوزن، ففي الوقت الذي نرى فيه فأر البيت وفأر الحصاد صغير الحجم لايتجاوز وزنه 25 غم، نجد ايضا قوارض كبيرة الحجم يصل وزنها 60 كغم كالقندس والدعلج والكابيبارا وغيرها.
ان مايقال عن اختلاف الوزن والحجم يقال ايضا عن تعدد القوارض حيث ترتبط هذه الصفة ارتباطاً وثيقاً بمنطقة وجودها ومواصفاتها المناخية والطوبوغرافية. كذلك فان تغير لون الفروة يعد من التحورات الوقائية للقوارض ذات الارتباط بحرارة الجو صيفاً وشتاءاً وبكمية الامطار والرطوبة النسبية.
اقرأ المزيد