تعرض نخيل التمر في العراق للعديد من الافات الزراعية والعوامل غير الحيوية كالاهمال والملوحة والقطع الحائز اظافة الى مجمل العوامل الاقتصادية التي مرت بالعراق من حروب وحصار اقتصادي وغيرها بحيث اثر ذلك في تدهور النخيل وتراجع البحوث العلمية ولفترة طويلة امتدت لاكثر من عشرين عاما (1980 – 2000 ) لحين انبثاق البرنامج الوطني للنخيل في 3/9/2000 الذي تبنى خمسة محاور بحثية مهمة واحدا منها وقاية النبات . اعتمدت هذه الدراسة على مكونات الادارة المتكاملة IPM-Components التي وضعت في سلم متدرج تناول اعادة تشخيص افات النخيل وتدريج اهميتها حسب المتغيرات البيئية والبيولوجية التي مرت في العراق مع دراسة الكثافة السكانية لاهمها, وحصر الاعداء الحيوية من متفرسات وطفيليات ومسببات امراض وغيرها وامكانية الاستفادة منها اضافة لاختيار وسائل مكافحة مختلفة على افات النخيل. لقد توصل هذا البحث الذي امتد للفترة من 2000-2003 لمجموعة من الحقائق العلمية التي يعتبر الجزء الاكبر منها جديدا في بيئة نخيل العراق وكما يلي:
1.27 ميغابايت