النخيل والتمور من الثروات الوطنية المهمة ، فالتمور مادة ذات قيمة غذائية عالية . وتعدد استعمالاتها البشرية ، لذلك فإن مسألة تطوير زراعة النخيل وإنتاجه والنهوض به يستلزم تطوير إنتاج مرضٍ وغرس الأصناف المرغوبة تجارياً ، وتتباين زراعة أشجار النخيل من مكان لآخر ومن موسم لآخر تبعاً لمتغيرات طبيعية وبشرية ، كشفت الدراسة انخفاض نسبة اخلاف النخيل إذ بلغت ( 41,73 %) من مجموع العينة المختارة والبالغة ( 139 ) بستاناً التي تقف وراءها مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية كان أهمها ارتفاع ملوحة التربة ، وكثرة الأم ا رض والآفات التي تصيب النخيل والتمور ، كذلك انخفاض الميل للعمل الزراعي لدى غالبية القوى العاملة وارتفاع تكاليف العمليات الزراعية وكذلك انخفاض كفاءة تسويقية التمور ، فضلاً عن توجه الم ا زرعين نحو الزراعة البينية وقلة الدعم الحكومي لبساتين النخيل.
1.69 ميغابايت