
تُعد الطيور المهاجرة من أبرز رموز الترابط البيئي بين القارات والثقافات، فهي تعبر آلاف الكيلومترات سنويًا بحثًا عن الغذاء والمناخ المناسب والتكاثر، في رحلات تتكرر بدقة مذهلة منذ آلاف السنين. ولكن في العقود الأخيرة، أصبحت هذه الرحلات محفوفة بالمخاطر نتيجة للتغيرات البيئية الكبرى، خاصة التحضر السريع والتوسع العمراني غير المنظم.
احتفال العالم في 10 مايو 2025 بـ اليوم العالمي للطيور المهاجرة، تحت شعار (إنشاء مدن ومجتمعات صديقة للطيور)، يمثل نقلة نوعية في التفكير البيئي الحضري، حيث يسلط الضوء على العلاقة المتبادلة بين المدن والطيور، ويدعو إلى بناء مدن تراعي وجود الكائنات البرية داخل حدودها، لا تقصيها.
دعوة لإنشاء مدن ومجتمعات صديقة للطيور
195.90 كيلوبايت